الفجوة في مهارات تكنولوجيا المعلومات: من منظور ألماني-فلسطيني 

X
واتساب
لينكد إن
البريد الإلكتروني
فيسبوك
برقية

الفجوة في مهارات تكنولوجيا المعلومات: من منظور ألماني-فلسطيني قصة فجوتين في المهارات صناعة التكنولوجيا الألمانية مزدهرة - لكن الشركات تكافح من أجل العثور على عدد كافٍ من المتخصصين المؤهلين في مجال تكنولوجيا المعلومات. في الواقع، يوجد في ألمانيا حالياً هناك 149,000 وظيفة في مجال تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا حالياً شاغرة - وهو رقم ارتفع بمقدار 12,000 وظيفة مقارنةً بالعام السابق [1].

ويُنظر إلى هذا النقص على أنه "مشكلة نظامية للاقتصاد الألماني" ومن المرجح أن يتفاقم بسبب شيخوخة السكان والتحول الرقمي المتسارع [2].

من ناحية أخرى، يظهر في فلسطين تحدٍ مختلف: بطالة مرتفعة في أوساط الشباب المتعلمين. تبلغ نسبة البطالة بين الشباب حوالي 28% في الضفة الغربية وحوالي 69% في قطاع غزة [3]. وقد تضاعفت هذه الأرقام اليوم على الأرجح إلى الضعف أو حتى ثلاثة أضعاف في فلسطين بسبب الدمار والشلل الاقتصادي الواسع النطاق، مما يترك آلاف الشباب القادرين دون آفاق للمستقبل.

وهذا يعني أن عشرات الآلاف من الشباب المهرة يبحثون عن فرص عمل جديدة. هذا التباين - وظائف بدون أشخاص في ألمانيا وأشخاص بدون وظائف في فلسطين - يحدد فجوة مهارات تكنولوجيا المعلومات من منظور ألماني فلسطيني.

المواهب التكنولوجية غير المستغلة في فلسطين

على الرغم من التحديات الاقتصادية، تمتلك فلسطين مجموعة متزايدة من الشباب والخريجين البارعين في مجال التكنولوجيا. ففي كل عام، تخرّج الجامعات مهندسين مهرة وعلماء كمبيوتر، مما يؤدي إلى البطالة المقنعة وهجرة الأدمغة. فالعديد من الخريجين الفلسطينيين يعانون من البطالة المقنعة أو يعملون خارج مجالهم، ليس لأنهم يفتقرون إلى المهارات أو الطموح، ولكن بسبب نقص الفرص. وفي الوقت نفسه، تواجه الشركات الألمانية "نقصًا في المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات" وهو "مستقل عن الدورات الاقتصادية" [2].

لذلك هناك فرصة واضحة: الجمع بين المواهب غير المستغلة في فلسطين والاحتياجات غير الملباة في ألمانيا. ومن المتوقع أن يتفاقم هذا النقص مع تقدم السكان في العمر. من الواضح أنه يمكن أن ينشأ هنا وضع مربح للجانبين: الربط بين إمكانات المواهب غير المستغلة في فلسطين والاحتياجات الألمانية غير الملباة. ومع ذلك، يتطلب ذلك جسراً - جسراً يضمن استيفاء المواهب الفلسطينية للمعايير العالمية وجاهزيتها للاندماج في فرق العمل الدولية.

أكاديمية أكسوس: بناء الجسر

وهنا يأتي دور أكاديمية أكسوس Axsos، وهي أكاديمية تكنولوجية موجهة نحو تحقيق رسالة معينة، وقد ولدت من رحم هذه الرؤية بالتحديد المتمثلة في سد الفجوة بين العوالم. تم إطلاق الأكاديمية في عام 2020 من قِبل شركة Axsos AG - وهي شركة ألمانية لتكنولوجيا المعلومات ذات نهج متعدد الثقافات - وتهدف إلى "سد الفجوة بين التعليم والتوظيف".

كيف؟ من خلال تدريب الشباب الفلسطيني على مهارات تكنولوجيا المعلومات المطلوبة وربطهم بالشركات في السوق المحلية والدولية.

يتسم نهج الأكاديمية بالعالمية والتعاون من الألف إلى الياء. حيث يتعلم الطلاب في رام الله أحدث التقنيات والمهارات المهنية، بما يتماشى مع احتياجات الصناعة الألمانية. بشكل أساسي، تخلق أكاديمية أكسوس "مجموعة من المواهب التقنية المؤهلة الجاهزة للسوق المحلية والعالمية".

هذه المجموعة من المواهب ليست فقط ماهرة من الناحية الفنية، ولكنها مهيأة أيضاً للعمل عن بُعد - مع إتقان اللغة الإنجليزية بطلاقة، وخبرة في العمل الجماعي بين الثقافات والتعاون عبر الإنترنت.

هناك عدة ركائز مهمة تمكن أكاديمية أكسوس من سد الفجوة في المهارات الألمانية الفلسطينية:

  • معسكرات تدريبية غامرة: برامج تدريبية مكثفة تتراوح مدتها من 16 إلى 18 أسبوعاً تركز على مشاريع واقعية وأحدث التقنيات حتى يتمكن الخريجون من الحصول على وظيفة على الفور. من تطوير الويب المتكامل إلى علوم البيانات، يتماشى المنهج الدراسي مع متطلبات الصناعة الدولية. وكما تقول الأكاديمية نفسها: "نحن نركز على المهارات العملية حتى تكون مستعداً ليس فقط لوظيفتك الأولى، ولكن أيضاً للمستقبل." 
  • المهارات الشخصية وثقافة العمل: بالإضافة إلى البرمجة، يكتسب الطلاب المهارات الشخصية مثل العمل الجماعي والتواصل وحل المشكلات. يشمل التدريب تقديم المشورة المهنية، والتدريب على الحياة، ومقابلات العمل الوهمية، وتمارين العمل الجماعي لتخريج مهنيين متعددي المهارات. وهذا يمكِّن الخريجين من الاندماج بسلاسة في بيئات الشركات الألمانية أو فرق العمل العالمية.
  • الاستعانة بمصادر خارجية وفرص التوظيف: بفضل علاقات Axsos في ألمانيا وخارجها، يتم توظيف الخريجين في وظائف محلية ودولية من خلال نموذج الاستعانة بمصادر خارجية. وحتى الآن، قامت أكثر من 120 شركة بتوظيف خريجي أكاديمية أكسوس بما في ذلك العديد من الشركات في أوروبا. تعمل الأكاديمية بشكل وثيق مع أصحاب العمل (إجراء المقابلات والمطابقة وحتى التعريف القانوني) لضمان عملية توظيف سلسة لجميع الأطراف المعنية. والنتائج تتحدث عن نفسها. 

حتى الآن تم تدريب أكثر من 600 موهبة تقنيةمنهم 75% منهم وجدوا فرص عمل في غضون ستة أشهر من التخرج.

تساهم كل مجموعة جديدة من المطورين وعلماء البيانات ومهندسي ضمان الجودة في مجموعة من المواهب عالية الجودة التي يمكن أن تخفف من نقص المهارات في ألمانيا وتقلل من البطالة في فلسطين. هذا مثال قوي على كيف يمكن للاستثمار في المهارات أن يحل مشكلتين في آن واحد - وهو حل تعاوني عالمي حقيقي.

دعونا نغلق الفجوة معاً.

  • لمعرفة كيف يمكنك تدريب أو توظيف موظفين، تفضل بزيارة axsos.academy.com
  • للحصول على أحدث المعلومات والأخبار، تابعنا على لينكد إن
  • لمناقشة متطلبات الشراكة، حدد موعداً

الجودة لا تعرف الحدود - والدليل الحقيقي يكمن في قصص كهذه:

  • وقد أثار جهاد، الذي يعمل الآن في فريق تكنولوجي متعدد الجنسيات، إعجاب صاحب العمل لدرجة أنهم وسعوا استثمارهم في المواهب الفلسطينية، قائلين إن "دقته وخبرته فتحت له الأبواب". 
  • وقد تم تكريم منتصر، وهو خريج آخر، ليس فقط لمهاراته الفنية، ولكن أيضاً لمهاراته القيادية والتطويرية - وهي صفات يقدرها كل صاحب عمل. 

لا يقتصر دور هؤلاء الخريجين على سد فجوة المهارات فحسب، بل يضعون معايير جديدة للمواهب العالمية عن بُعد.

التعاون التعاون الألماني الفلسطيني في أكاديمية أكسوس يتجاوز مجرد ملء الوظائف الشاغرة. فهو يبني جسورًا ثقافية. فغالباً ما يعمل الخريجون عن بُعد مع الفرق الألمانية، حاملين معهم تنوعاً في الفكر وأخلاقيات عمل قوية تشكلت من خلال برنامج الأكاديمية المكثف. وفي المقابل، يكتسبون خبرة دولية ويتلقون التوجيه والإرشاد. هذا التبادل المتبادل يعزز التفاهم ويظهر مدى عالمية مجتمع التكنولوجيا.

إنها مبادرة مدفوعة بالمهمة: تمكين الشباب الفلسطيني مع سد فجوة المهارات في ألمانيا. من خلال تدريب الباحثين عن عمل من الفلسطينيين ليصبحوا مطورين جاهزين للسوق العالمية، تعد أكاديمية أكسوس مثالاً على النهج التعاوني لحل مشكلة نقص المهارات الدولية.

وضع عالمي يربح فيه الجميع

تعد أكاديمية أكسوس مثالاً واضحاً على ما يمكن تحقيقه عندما يسير التعليم والصناعة والالتزام الاجتماعي جنباً إلى جنب:

  • تكتسب ألمانيا متخصصين مؤهلين مستعدين للمساهمة في عالم العمل الرقمي. 
  • يتم منح الشباب الفلسطيني مهنة تغير حياتهم المهنية. 
  • تحصل الشركات في كل مكان على إمكانية الوصول إلى مواهب تقنية متنوعة ومرنة وذات رسالة محددة. 

باختصار، يمكن القول إن سد الفجوة في مهارات تكنولوجيا المعلومات بين ألمانيا وفلسطين ليس مجرد نظرية - بل هو يحدث بالفعل. فمع كل خريج يتم توظيفه، تكتسب شركة ألمانية موهبة مطلوبة بشكل عاجل، ويبدأ شاب فلسطيني مسيرة مهنية واعدة.

إنها قصة أمل وتعاون ونمو متبادل. لمعرفة المزيد عن الشراكة مع أكاديمية أكسوس أو توظيف خريجيها الموهوبين، تواصل معنا على موقع LinkedIn أو قم بزيارة موقعنا الإلكتروني. معاً، يمكننا أن نستمر معاً في سد الفجوة - وتغيير حياة الناس من كلا الجانبين في هذه العملية.

وهذا الأمر أكثر من مجرد حل مشكلة نقص العمالة، بل هو بناء جسور عالمية وتغيير حياة الناس وخلق نموذج للتنمية التكنولوجية المستدامة.

دعونا نسد الفجوة - معاً.

  • لمعرفة كيف يمكنك تعيين موظفين، تفضل بزيارة axsos.academy.com!
  • للتعاون معنا، تابعنا على LinkedIn! 
  • لمناقشة متطلبات الشراكة، حدد موعداً! 

المراجع

  1. دراسة صناعة Bitkom - 149,000 وظيفة شاغرة في مجال تكنولوجيا المعلومات في ألمانيا، 2023.
  2. بيتكوم، "نقص المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات: مشكلة نظامية"، 2023. 
  3. الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تقرير بطالة الشباب، 2023. 

ماذا يحدث عندما تجمع بين الجانبين بطريقة هادفة ودقيقة؟

نحن في أكاديمية أكسوس لا نعمل فقط على سد الفجوة في مهارات تكنولوجيا المعلومات - بل نعمل على بناء الوظائف وخلق الفرص ومساعدة المؤسسات على الوصول إلى المواهب التقنية المرنة والجاهزة للعمل عن بُعد. اقرأ القصة الكاملة حول كيفية قيام شراكة ألمانية فلسطينية ألمانية بتحويل التحديات إلى حلول!

انتقل إلى الأعلى